الطريق إلى غانا
مرت 32 سنة عل اللقبى الوحيد الذي حصل عليه فريقنا الوطني في مونديالات افريقيا بنخبة اعتبرت جد محظوظة , لا زال التاريخ لم يمح أسماء أبطالها من مذكراته ماداموا هم الوحيدين الذين استطاعوا أن يدخلوا كأس القارة السمراء الى قائمة انجازات وطننا في مجال كرة القدم...
بعد جيل 76; مرت أجيال عديدة بنجوم بارعة كتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب في كرة القدم العربية والوطنية والافريقية بل حتى العالمية:من جيل 1986 الذي حقق انجاز مكسيكو بمستواه الرائع وتقنيات أبطاله الباهرة والتي لم تستطع رغم ذلك الحصول على لقب أسمر
وجيل98 الذي أضاع كأسا من يده ; جيل بنجوم النيبت وحجي وبصير والبهجة والخلج , لم يستطع تجاوز عقبة جنوب افريقيا لينسحبوا ويتركوا مجال الكأس لدولة عربية لم تهزمنا منذ أكثر من 20 سنة ; مكتفين بمستوى طيب في المونديال لم ينسى ترحيب جماهيرنا بأبطاله أبدا
وجيل جديد حقق حم الصعود بعد الانتكاسات المتتالية ; وحرام جدا ألا يشموا قدومهم بانجازات لا ينساها التاريخ, فأقدام يوسف حجي والشماخ وفوهامي والمياغري والقرقوري ووادو تستحق حقا أن تحصل على تتويج افريقي يجعلهم يحسون بفخر انتماءهم لهذا البلد
رغم اللقب الوحيد والذي نأمل أن يجد له أخا في خزانة انجازاتنا, فالمنتخب المغربي ظل حديث كل الالسنة الكروية ..فريق ذو مستوى عالي يحسب له ألف حساب , مؤكدا أن الهيبة والقوة الرياضية لم ولن تكون أبدا بالألقاب ومبرزا أن الأسود أسود حتىولو خفت زئيرها فسيعود بميلاد أشبالها
حظ موفق لفريقنا بمونديال غانا, نتمناه مغربيا ان شاء الله