(2) أن تكوني مغربية
السلام عليكم
قبل أن أكتب تتمة الوجه الآخر من ( أن تكوني مغربية ) ، أحببت أن أشارككم ردودا توصلت بها بعد كتابتي السابقة ، صراحة أفرحتني كثيرا،فلم أكن أتصور أبدا أن موضوعي هذا سيجد صداه لدى العديد من الناس ،و سيكون له أثر خصوصا على من يهمهن الأمر بالدرجة الأولى بنات بلدي المغربيات
على صفحة المدونة في الفايس بوك ، توصلت برد على موضوعي من الأخت بشرى ، وهذا مضمونه
أنتِ مغربية
ستولدين في مكان هادئ يدفئه حنان امرأة ستكتشفين بعد زمن أنها أم ضحت بكل ما لديها لتكبرين أحسن نساء العالم
ستعيشين في مكان يكثر فيه الحديث عن أحدث وسائل التواصل، وسيعلمونك كيف تملكين حسابا في كويستيا في الفيسبوك و تويتر وستيكام. ستعرفين بعدها أنك تنتمين لعالم يعيش ثورة في التلاقح الثقافي والمعلوميات ويجب أن تسايري هذا العالم
سوف تكبرين وترين الجميع يمدح ذكائك وثقافتك: زملاء الدراسة، بل حتى الأساتذة والأجانب. ستسعين لتزدادي ذكاء وتحاولين كسب رضاهم، وستعلمين قبل فوات الأوان، أنك في رأيهم، ستصبحين محامية، قاضية، مربية، ومعلمة رجال
ستفرحين وتتحمسين، وتتمنين الحصول على المزيد من المعرفة والدبلومات والشواهد، ستبحثين عن كيف تحدثين تغييرا وتساعدين وترقين بمستوى عيش أكبر عدد من الناس في مجتمعك. بين الشرق والغرب، ستختارين الغرب، سيحترمونك أكثر ويقدرونك أكثر ... سترغبين في بداية جديدة في البحث والتحصيل... لكنك في أعين المهزومين السلبيين المتخلفين، ستبقين دوما حالمة ومجرد امرأة
ولن تستسلمي
كإنسانة
مغربية
وستستمر قافلتك في المسير
تاركة الكلاب تنبح
وعلى صفحات المدونة المغربية ، تكلمت صديقتي زهرة نيسان بحرقة عن نفسها كمغربية فخورة بانتمائها
أنا مغربية.. ولدت في بيت امتلأ بالزغاريد فرحا بقدومي.. لم يهتموا لجنسي بقدر اهتمامهم بي..كبرت في مكان لم بعلمني فيه أحد كيف أحصل على نهدين كبيرين أو أرداف أكبر.. قط لم أعتبر نفسي مرحاضا لرجل.. حاشا أن يكون هذا سبب خلقي..أنا مغربية تعلمت أن سحري وحده ,دون اللجوء لخدمات من عالم اخر, يكفي لجعل المشرقيات يمتن غلا و حقدا.. باختصار.. أنا مغربية و أفتخر
اختلفت الأفكار ، والهدف واحد . للحديث بقية أكيد
يتبع