23 août 2007
خسارة يا الوزارة
لعل هاته الكتابة ولا أدري سبب هاته التسمية الغريبة (فلا هي وزارة ولا ادراة ولا ........) قد عملت على تعميم عملية التخيييم على الفقراء والاغنياء من الاطفال ( وهذا موضوع اخر يطول الحديث عنه ); ولعلها كذلك قامت باحداث جامعات شعبية لتعميم الدراسات الجامعية على كافة فئات الشعب ; ولعلها ساعدت على تحقيقي حلم المقاهي الادبية لتعميم القراءة وإعادة أمجادها
كل هاته المشاريع الاحلام حققتها كتابة الشباب الكحصية ; ولكننا نتسائل ; هل هذا فقط ما يحتاج اليه شبابنا ???
غياب الاهتمام بالرياضة كأساس ضروري في البلاد وتسييرها بقوانين محكمة , راجع أساسا الى غياب وزارة مسؤولة تنطوي تحتها كل الجامعات الملكية المغربية لجميع فئات الرياضة ; هذا الغياب جعل كل من هب ودب يسن قوانين جديدة لا ضابط لها ; ويحكم في قرارات مصيرية لرياضيين ولنوادي تبني آمالها على عدالة المسؤولين
وفي كرة القدم التي تعد افضل مثال لنا ; نجد كثرة الادارات أو المصلحات , ولا اعرف بماذا ألقبهم , فكثرة الاسماء جعلتني لا أميز بين القرارات الصادرة من الجامعة أو من المجموعة الوطنية او من لجنة القوانين أو ......أو...... كلها ادارات لم يجعل لها سيد يحكمها ويحكم قراراتها ضمن تمثيلية يكون أساسها حكومة اختارها الشعب مثلما هي الرياضة من حريات الشعب
وكلنا أمل والانتخابات التشريعية قادمة ; أن يضع رئيس الحكومة القادم نصب عينيه أن هناك شباب يجب خدمتهم ; لانهم كانوا اول من اوصلوه لمنصبه ; وأن هناك اهتمامات لهم ينبغي مراعاتها ; وأن هناك من ضمن هاته الاهتمامات رياضات يجب الحفاظ عليها واعطاؤها قيمة عن طريق وزارة تنظم القرارات وتحفظ حقوق الرياضيين الذي ساهموا اكثر من غيرهم في تلميع صورة البلاد ; وقبل ذلك في اظهارهم للعالم بأسره أن هناك بلدا أنجب ابطالا عظاما اسمه : الــــــــمــــغـــــــــــرب
Publicité
Publicité
Commentaires
M
M
M
خ
M