Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
مـغـربـيـة
مـغـربـيـة
Publicité
مـغـربـيـة
Newsletter
Archives
15 janvier 2010

الجريمة والشوكولاتة

jarima

تعرفت منذ أسابيع قليلة ، على مدونة مميزة بنكهة حلوة ، اسمها الجريمة والشكولاتة. أسلوب صاحبها مختلف ، جعل للبعد القانوني وللجرائم التي يتحدث عنها ، مذاقا حلوا كالشوكولاتة
واستحضر ذهني الضاحك، خلال قراءتي لأحدى التدوينات ، قصة جريمتي نصب واحتيال سمعتهما على أثير الاذاعة الوطنية في البرنامج المميز الذي يقدمه الأستاذ محمد عمورة ، بعنوان ( احضي راسك ) ، فأحببت أن أشارككم هاته القصيصات عن جرائم ميزة أصحابها هو الذكاء


 

القصة الأولى

حكاية رجل تبدو على وجهه الشاب ملامح الثراء والغنى ، تحدث مع امام احد المساجد عن تبرعه ب مبلغ 10 ملايين سنتيم من أجل انهاء أشغال بناء المسجد . المتبرع الشاب رفض ان يشاع الأمر ، كي يبارك الله في صدقته ، وبدأ يتردد بصفة دائمة على المسجد ، من أجل  التأكد ان كان المسؤولون عن البناء يرغبون في المزيد من المساعدات .
بعد 3 أسابيع ، تكلم الشاب ذو المرسيدس الغالية مع امام المسجد ، عن رغبته في جمع عدد كبير من البنائين ،  بطلب لشركة أحد أصدقائه  التي وجدت عقود عمل جد مناسبة لهم. وبما أن هذا سكان هذا الحي فقراء ، فهم الأولى بالاستفادة من هاته (الهمزة ) . فرح الإمام طبعا ونشر الخبر بين الناس ، فاجتمع عشرات الراغبين منهم ، من أجل تحقيق الأمل ، والسفر للخارج ، خصوصا أن الأمر لا يتطلب منهم سوى جواز سفر ومليون سنتيم ثمن التذكرة
بعد مدة ، اختفى صاحب المرسيدس ، الغني الشاب المتبرع ب10 ملايين سنتيم ،اختفى فجأة ومعه ملايين مضاعفة من سنتيمات رجال أرادوا تحسين وضعيتهم الاجتماعية ، فوجدوا انفسهم ضحايا لعملية نصب جد متقنة

 

 

القصة الثانية

شاب ترصد أياما طويلة بسفارة أحد البلدان الافريقية ، فاستغل أول فرصة من أجل سرقة سيارة السيد السفير ، وانتقل بسرعة بالغة من مدينة الرباط للعاصمة الاقتصادية البيضاء ، متوجها لسوق تعرض فيه بضاعة الافارقة . اقترب من أحد الباعة وأخبره ان السيد السفير يريد شراء كل ما يعرضه هذا الشاب ، ففرح الأخير واعتبر انها فرصته لتحسين وضعيته  ، وقبل بالركوب مع سائق " السفير" من أجل عرض بضاعته على المشتري . توجه السائق السارق بعدها الى أكبر تجار الذهب في المدينة ، وجعل السيارة قريبة من واجهة محله ، أخبره ان السيد السفير الافريقي سيتزوج من امرأة مغربية ، ويريد شراء أغلى أنواع الذهب لها ، وهاته فرصة صاحب المحل من اجل طلب الثمن الذي يريده . ابتسم البائع وقبل بتقديم سوار كعينة لسعادة السفير الجالس في المقعد الخلفي للسيارة ( وطبعا هو البائع الافريقي **) ، الذي عبر بعد رؤيته للسوار عن تعجبه باشارات رفض شاهدها صاحب محل المجوهرات ، فما كان منه الا أن قدم جواهر أكثر وأرقى وأغلى للسائق ، كي يشاهدها سفيره. وفي غفلة من البائعين ، رحل السارق السائق ومعه ذهب كثير ، تاركا وراءه سيارة مسروقة وبريئين وجدا أنفسهما في

مأزق كبيرر

 

ايوا احضيوا راسكم

 

 

Publicité
Publicité
Commentaires
M
أهلا بأستاذ الجريمة والشوكولاتة<br /> مدونتك أخي الفاضل تستحق المتابعة ، وكما سبق وقلت فهي حلوة بالطريقة التي تقص بها الجرائم المذكورة<br /> دوما في المتابعة<br /> سلامو
M
اهلا بصاحب الضفاف المتوهجة<br /> قالها المرحوم السلاوي وبعده الكثيرين <br /> احضي راسك وخلآآآاص<br /> سلامووو
M
اهلا أختي الفاضلة<br /> الانسان لابد يدير الحيطة ، ولكن في بعض الاحيان حتى المشطرين كيوحلوا<br /> ههههههه<br /> الله يهدينا وخلاص<br /> سررت بالتعرف عليك<br /> ومرحبا بك دوما<br /> سلامووووووووو
ي
السلام عليكم<br /> أختي العزيزة و الغالية / مغربية<br /> .........لا أجد الكلمات المناسبة لشكرك على ثقتك و تشجيعك و أرجوا من كل قلبي أن أكون عند مستوى هذه الثقة أما عن القصص التي رويتها....فقد كانت ممتعة<br /> ... فعلا الإحتيال يحتاج للكثير من الذكاء عكس السرقة <br /> .... التي قد تكون بسيطة أحيانا و بأساليب <br /> تقليدية<br /> تقبلي مني أسمى التحيات<br /> أخوك يوسف
M
اهلا مرحبا بك في المدونة<br /> القصة الاولى اشتهرت كثيرا ، فالرجل قد استغل طيبة الناس الذين لم يتوقعوا ان ينصب عليهم شخص تبرع ب 10 ملايين سنتيم <br /> سلاموووو
Publicité